الأهلي يرفع شعار “لا تراجع” أمام بتروجيت الليلة
في مواجهة مشتعلة الليلة 29 أكتوبر 2025، يلتقي الأهلي مع بتروجيت في الجولة التاسعة من الدوري المصري الممتاز، وسط سعي المارد الأحمر لاستعادة الصدارة وتأكيد عودته القوية، بينما يطمح بتروجيت لتحقيق مفاجأة كبرى أمام العملاق القاهري في استاد القاهرة الدولي.
الأهلي يرفع شعار “لا تراجع” أمام بتروجيت الليلة.. صدارة الدوري المصري على المحك!
تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية مساء اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025 إلى استاد القاهرة الدولي، حيث يلتقي الأهلي مع بتروجيت في مواجهة نارية ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري المصري الممتاز.
المباراة تمثل منعطفًا حاسمًا في رحلة الأهلي نحو استعادة الصدارة، بعد سلسلة نتائج متباينة في الأسابيع الأخيرة، بينما يدخل بتروجيت اللقاء بطموح تحقيق مفاجأة مدوية أمام البطل التاريخي للدوري.
أجواء ما قبل المباراة:
داخل معسكر الأهلي، رفع الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر شعار “لا تراجع ولا استسلام”، خاصة بعد الانتقادات التي طالت أداء الفريق في الجولة الماضية رغم الفوز الصعب.
المدرب السويسري شدّد على أهمية الحسم المبكر وتجنّب إهدار الفرص، مؤكدًا للاعبين أن “المنافسة على اللقب تبدأ من هذه الليلة”.
من جهته، يسعى بتروجيت بقيادة مدربه الشاب طارق مصطفى لإثبات أنه قادر على مقارعة الكبار، معتمدًا على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة.
تشكيل الأهلي المتوقع:
-
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: محمد هاني، ياسر إبراهيم، ياسين مرعي ومحمد شكري.
خط الوسط: أليود ديانج، محمد علي بن رمضان ومحمود حسن تريزيجيه.
خط الهجوم: أشرف بن شرقي، أحمد سيد زيزو وجراديشار.
بينما يعتمد بتروجيت على تشكيل دفاعي متماسك مع الاعتماد على المرتدات من خلال جناحيه السريعين.
نقاط القوة والضعف:
-
الأهلي: يملك خبرة كبيرة في التعامل مع الضغوط ومباريات القمة، لكن مشكلة إنهاء الهجمات لا تزال تثير القلق.
-
بتروجيت: منظم دفاعيًا ولديه روح قتالية عالية، لكنه يعاني من ضعف واضح في الاستحواذ وصناعة اللعب.
ماذا تعني المباراة؟
فوز الأهلي الليلة يعني العودة للصدارة رسميًا، واستعادة الثقة قبل استئناف مشواره الإفريقي.
أما في حالة التعثر، فسيكون أول إنذار حقيقي للفريق هذا الموسم، خاصة مع صعود بيراميدز والزمالك في جدول الترتيب.
الجماهير تترقب:
هاشتاج #الأهلي_بتروجيت تصدّر الترند على “إكس” منذ صباح اليوم، وسط توقعات بنهاية مثيرة للمباراة.
الجماهير تطالب كولر بتجديد الدماء في التشكيل وإعطاء الفرصة للاعبين الشباب بعد تألقهم مؤخرًا في التدريبات.
خاتمة:
الليلة ليست مجرد مباراة بثلاث نقاط، بل اختبار حقيقي لشخصية الأهلي في أصعب مراحل الموسم.
العيون كلها على استاد القاهرة، والأنفاس محبوسة في انتظار صافرة البداية.
فهل ينجح الأهلي في استعادة هيبته ومكانته في القمة؟ أم يُفاجئ بتروجيت الجميع ويقلب الموازين في ليلة كروية لا تُنسى؟
Mayar M Elhefnawy