الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان السياسة الدولية: صراع خفي على قيادة العالم في 2026

سباق عالمي جديد بين القوى الكبرى، تقوده خوارزميات الذكاء الاصطناعي بدلًا من الأسلحة. تعرف على كيف يغير الذكاء الاصطناعي موازين القوى السياسية والاقتصادية في 2026.

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان السياسة الدولية: صراع خفي على قيادة العالم في 2026

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان السياسة الدولية: صراع خفي على قيادة العالم في 2026

في الوقت الذي يشهد فيه العالم سباقًا محمومًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأت ملامح صراع جديد تتشكل بين القوى الكبرى، ليس بالسلاح أو الاقتصاد، بل بالبيانات والخوارزميات.
تشير تقارير حديثة إلى أن عام 2026 سيشهد أول مواجهة دولية “غير مباشرة” تُدار بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم بعض الدول أنظمة تحليل وتنبؤ مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوجيه قراراتها السياسية والاقتصادية.

مصادر مطلعة أوضحت أن الصين والولايات المتحدة وأوروبا تعمل على تطوير "ذكاء استراتيجي" قادر على تحليل تحركات الخصوم والتنبؤ بالقرارات السياسية قبل صدورها. هذه التقنيات لا تُستخدم فقط في الأمن القومي، بل تمتد إلى التحكم في أسواق المال والطاقة وحتى الإعلام.

الخبراء يحذرون من أن هذا السباق قد يؤدي إلى “حرب رقمية باردة”، تختلف عن الحرب الباردة السابقة لأنها لا تعتمد على التهديدات النووية، بل على من يمتلك خوارزمية أقوى وبيانات أوسع.
ويرى محللون أن الذكاء الاصطناعي قد يعيد رسم خريطة القوى العالمية، إذ لم يعد التفوق العسكري أو الاقتصادي هو العامل الوحيد للهيمنة، بل أيضًا امتلاك الأنظمة الذكية القادرة على اتخاذ قرارات استراتيجية تفوق سرعة البشر.

ومع اقتراب عام 2026، يبدو أن العالم يتجه نحو مرحلة جديدة من التاريخ البشري، حيث تصبح التكنولوجيا أداة نفوذ سياسي، والسؤال الحقيقي الذي يطرح نفسه: من سيسيطر على الذكاء الاصطناعي... ومن سيسيطر عليه؟