حصري | تصاعد التوتر بين الصين وتايوان مع إعلان بكين يومًا جديدًا لاستعادة الجزيرة

تصاعد التوتر بين الصين وتايوان بعد إعلان بكين يومًا رسميًا لاستعادة الجزيرة، في خطوة أثارت قلق المجتمع الدولي واحتمالات مواجهة جديدة تؤثر على الاقتصاد العالمي وسلاسل التوريد التكنولوجية.

حصري | تصاعد التوتر بين الصين وتايوان مع إعلان بكين يومًا جديدًا لاستعادة الجزيرة

حصري | تصاعد التوتر بين الصين وتايوان مع إعلان بكين يومًا جديدًا لاستعادة الجزيرة

أعلنت الحكومة الصينية رسميًا عن اعتماد يوم جديد يُسمى «يوم استعادة تايوان» كعطلة وطنية، في خطوة وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها تصعيدٌ رمزي في مطالبها بالجزيرة. القرار يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين تايوان والصين تصاعدًا، حيث تعلن بكين سيادتها على الجزيرة وتعتبرها جزءًا من أراضيها الوطنية.
هذا الإعلان أثار ردود فعل في تايوان، التي اعتبرت الخطوة «استفزازاً» وتقويماً للوضع القائم الذي يخشى كثيرون أن يؤدي إلى احتكاك عسكري.
كما أن التحالفات الإقليمية وشركاء تايوان، من بينهم الولايات المتحدة واليابان، يراقبون الموقف عن قرب، وسط تخوفات من أن تتحول الرمزية إلى تحركات عسكرية أو خطوة تغييرية في «خطارس بحر الصين».
في الشرق الأوسط، يرى محللون أن تحرك الصين بهذا الأسلوب له وقع واسع، لأن المنطقة تشكّل جزءًا من السلسلة العالمية للتأثيرات الاستراتيجية — فكل تصعيد بين الصين وتايوان قد يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية للرقائق والهواتف الذكية، ومن ثم على دول كـمصر التي تعتمد على التصنيع والتجميع الجزئي في التكنولوجيا.