مصر تبدأ تنفيذ أضخم خطة حفر آبار نفطية في تاريخها

استثمارات في البترول

مصر تبدأ تنفيذ أضخم خطة حفر آبار نفطية في تاريخها

مصر تبدأ تنفيذ أضخم خطة حفر آبار نفطية في تاريخها

 باستثمارات تتجاوز 5.7 مليار دولار

في خطوة تُعد من الأكبر في تاريخ قطاع الطاقة المصري، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن بدء تنفيذ خطة وطنية جديدة لحفر أكثر من 480 بئراً استكشافياً للنفط والغاز خلال السنوات المقبلة، بإجمالي استثمارات تقترب من 5.7 مليار دولار.

وقالت الوزارة في بيانها إن الخطة تستهدف زيادة إنتاج مصر من الزيت الخام والغاز الطبيعي، وتعزيز الاكتفاء الذاتي في ظل تراجع الإنتاج العالمي وارتفاع تكاليف الاستيراد.


🚀 تفاصيل الخطة

تتوزع الآبار الجديدة على عدد من المناطق الحيوية داخل البلاد، أبرزها:

  • البحر المتوسط ومناطق امتياز شمال الإسكندرية.

  • الصحراء الغربية التي تشهد توسعاً في عمليات التنقيب بالتعاون مع شركات عالمية.

  • خليج السويس والصحراء الشرقية حيث تُنفذ مشروعات تطوير للحقول القديمة لزيادة كفاءتها الإنتاجية.

وأكدت الوزارة أن المرحلة الأولى من المشروع ستبدأ فعلياً خلال النصف الأول من عام 2026، وتشمل حفر أكثر من 100 بئر استكشافي، مع إدخال أحدث تقنيات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد لتقليل نسبة المخاطر ورفع معدلات النجاح.


💡 أهداف المشروع

تهدف الخطة إلى:

  1. رفع إنتاج مصر من النفط بنسبة 20٪ خلال ثلاث سنوات.

  2. جذب استثمارات أجنبية مباشرة من شركات التنقيب العالمية.

  3. تقليل الاعتماد على الواردات البترولية وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية.

  4. تحسين كفاءة الحقول الحالية باستخدام تقنيات الاستخراج الحديثة.


 تصريحات رسمية

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الدولة تسعى لتطوير قطاع الطاقة ليصبح “أحد المحركات الأساسية للاقتصاد المصري”، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على “تهيئة بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة للشركات العالمية.”

وأضاف أن المشروع الجديد “سيساهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وزيادة معدلات النمو في محافظات الإنتاج.”


 التأثير الاقتصادي المتوقع

من المتوقع أن تؤدي الخطة إلى زيادة ملحوظة في حجم الإنتاج المحلي من الوقود خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مما قد يساهم في استقرار أسعار الطاقة محليًا وتقليل العجز في الميزان التجاري.

كما يتوقع خبراء أن تساهم هذه المشروعات في تحسين ترتيب مصر على خريطة الطاقة في الشرق الأوسط، وجذب شراكات جديدة مع شركات من أوروبا وآسيا.


 ختامًا

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل القومي.
ويرى محللون أن النجاح في تنفيذ المشروع سيجعل من مصر مركزًا إقليميًا للطاقة في المنطقة، خاصة بعد توسعها في مشاريع الغاز الطبيعي والبنية التحتية الحديثة.


📸 الصور من مصادر حرة (Wikimedia Commons) ومصرّح باستخدامها تجاريًا.
✍️ الكاتب: إعداد حصري لفريق التحرير — عرب واي